قوقل نت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة قوقل نت ، منتديات ، توبيكات ، افلام ، اغاني ، برامج ، العاب ، تطوير المواقع ، دعم فني ، دليل مواقع


    [ رابطة نـآدي الهـلال السعودي لـ موسم - 2009 / 2010 - ]

    المعاقب333
    المعاقب333


    عدد المساهمات : 43
    تاريخ التسجيل : 16/03/2010

    [ رابطة نـآدي الهـلال السعودي لـ موسم - 2009 / 2010 - ] - صفحة 2 Empty رد: [ رابطة نـآدي الهـلال السعودي لـ موسم - 2009 / 2010 - ]

    مُساهمة  المعاقب333 الثلاثاء مارس 16, 2010 1:37 pm

    ولكن «التعبئة النفسية».. سلاح البعض!
    هيا الغامدي

    على الرغم من أن دوري زين السعودي كان قد قارب على الانتهاء فإن مركز الوصافة لا يزال «نشطا» للفرق الثلاث بترتيب متلاحق: اتحاد وشباب ونصر، حيث لا تزال لعبة الكراسي الموسيقية على أشدها حتى الجولة الأخيرة! فالهلال الذي حسم اللقب منذ أسابيع لم يكن بحاجة إلى الفوز على الشباب (المنهك أصلا فنيا وعناصريا ومعنويا)، ومع ذلك لم يتوانَ عن إثبات أحقيته بالفوز مستوى ونتيجة، وبقائمة «البدلاء» التي كانت قد أثبتت جدارتها بالفوز وفعاليتها بالحضور ومنافستها للقائمة الأساسية، فيا له من فريق مفعم بالنضوج والجمال والمكانة التي يستحقها الأداء الحيوي، حيث القيادة الإدارية الموفقة (لشبيه الريح) والفنية الإيجابية (لغيريتس) بصناعة فريقٍ الرديفُ فيه بمستوى الأساسي من واقع الإعداد المثالي في بداية الموسم!

    فالمدرب الجيد هو القادر على خلق دعامة ثانوية قوية «لخلافة» قائمته «الأولية» الأساسية بكل جدارة من خلال استراتيجية توزيع الجهد التي يعمل عليها الجهاز الفني منذ وقت مبكر، تلك السياسة التي لا يتقنها إلا من يمتلك ثقافة تدريبية على مستوى عالٍ من الإتقان وبالذات في مسألة إخراج أفضل ما لدى العناصر من «خامات كامنة» فنيا ومهاريا، وصقلها معنويا بالدعم النفسي «كتأطير» للعمل الاستراتيجي المتعاقب، مع التمرن ذهنيا على الأهداف المطلوبة والإعداد الذاتي والمهارة الفنية، وهي ما يعبَّر عنه في علوم البرمجة الرياضية بالـ«Mental Rehearsal» (الترسيخ الذهني). وفي الهلال تستطيع تلمس استراتيجيات العمل المسبقة وقواعد الانضباط بالنجاح في التواصل مع الأهداف والخطط الميدانية التي تنطق بها صبغة الـ«Suppleness» (المرونة)، وكذلك الـ«Intensity» (الشدّة) كجهد بدني وذهني!

    على الجانب المقابل وعلى الرغم من كل المبررات التي يختلقها الشبابيون لأنفسهم حاليا، فإنها - ومع احترامي لهم - غير مقنعة؛ أيُعقل أن تكون تلك المستويات هي أفضل مخرجات قائمة «إصابات» وخيارات الليث الشبابي؟! أستغرب على فريق هو صانع ومنتج للأسماء والمواهب البقاء في قائمة الشهداء «استسلاما» لظروف عصية على الوقت أو التوقيت، لا يفرق. الوجود القاري مهمة لا تقبل التفريط، فالوقت مبكر والطموح مستمر، أليس كذلك؟

    وعلى الجانب الغربي يبقى الأهلي أسيرا لمعاناة لا تنتهي أودت بطموحات البقاء ضمن رباعي المقدمة بعيدا! حيث لا يزال الأخضر خارج الوضعية المطلوبة والمألوفة، فالنتائج ترمي به خامسا والبدائل لا تشهد جديدا، والمساحة تضيق وتضيق معها الخيارات، فإلى متى يا أهلي والحال هو الحال؟!

    والاتحاد الذي وجد نفسه «ثانيا» بعد ديربي جدة، أدخل نفسه مع البقية في معركة حسم الوصافة وبالذات إذا ما أدركنا أن تلك المعركة تمثل «جبرا للخواطر» وتضميدا للجراح على أصعدة عدة! وبالأخص مع صحوة العالمي المتأخرة التي عمّقتها «التعبئة النفسية» الإيجابية التي بدت واضحة على معنويات النصر التي لو جاءت مبكرا لكان في الإمكان أكثر مما كان ولكن! (كم أمقت هذه الكلمة!). التحكيم المحلي، يعاود الظهور ومعه تعود التصريحات «المضحكة/ المبكية». يا إلهي إلى متى وتلك الأسطوانة تواصل النحيب لتغطية أوجه قصور معينة وتضليل الأخرى؟! فلو ينشغل هؤلاء بمعارك الميدان لكان «أجدى» من الانشغال بأوجه قصور الحكام!


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مارس 29, 2024 12:12 am